الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث حادثة تفجير حافة "الموت" تفصح عن تفاصيل جديدة

نشر في  12 جانفي 2016  (15:21)

أكد مصدر أمني مطلع أن الوحدات الأمنية قد داهمت ليلة 23 نوفمبر  منزل الإرهابي الذي فجر حافلة الأمن الرئاسي، حسام العبدلي،أي ليلة قبل حادثة التفجير التي وقعت يوم 24 نوفمبر2015.

وأفاد المصدر ، في تصريح لحقائق أون لاين،أن الإرهابي حسام العبدلي قد نجح في تنفيذ العملية الإرهابية لعدة أسباب.

قام حسام العبدلي، بحسب ذات المصدر، بتنفيذ عملية التفجير في توقيت تتكثف فيه حركة الموظفين في مأوى السيارات القريب من شارع محمد الخامس مشيرا إلى أنه انتظر قدوم حافلة الأمن الرئاسي.

ورجح محدثنا في نفس الوقت عدم صعود العبدلي إلى الحافلة مباشرة  وانتظاره  توقيت خروج الموظفين من الإدارات المحاذية للمأوى ليقوم بتنفيذ عمليته.

وصعد الإرهابي حسام العبدلي إلى الحافلة عندما بدأ الموظفون يتوافدون على سياراتهم الراسية بالقرب من الحافلة واستغل تحركات المواطنين ليوهم أنه مواطن عادي خاصة وأنه كان يرتدي لباسا رياضيا و لا يحمل محفظة بل كان يرتدي حزاما ناسفا حول بطنه بحسب نفس المصدر.

وأشار إلى أن جسم الإرهابي لم يبق منه سوى قطعة من وجهه وقع العثور عليها تحت الجسر المحاذي لشارع محمد الخامس.

في نفس السياق تحدث مصدرنا عن علم والد حسام العبدلي بعزم ابنه على القيام بعملية إرهابية دون أن يعرف مكانها أو توقيتها.

 يذكر أن الإرهابي حسام العبدلي قد قام بتفجير حافلة مخصصة لنقل الأمن الرئاسي، يوم 23 نوفمبر 2015، أسفرت عن مقتل 12 عنصرا من قوات الأمن .

وأعلن تنظيم  داعش الإرهابي انذاك، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري ناشرا  على صفحات التواصل الاجتماعي صورة الانتحاري وهو يرتدي حزاما ناسفا .